وذكر ملك العلماء شهاب الدين الدولت آبادي (1) في رسالة مناقب السادات: هم حجة الله على الورى فيهم نزل، (هل أتى) (2)، و (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (3)، وعليه قول الشاعر:
من معشر حبهم دين وبغضهم * كفر وقربهم منجى ومعتصم مودة القربى واجبة على المؤمن والسني بالنص الصريح ومن لم يقبل ولم يتبع فليس بمؤمن موحد بل هو كافر ملحد ملعون مرتد وقال المناوي في فيض القدير ما هذا نصه: أخلفوني، بضم الهمزة واللام، أي: يكونوا خلفائي في أهل بيتي علي وفاطمة وابنيهما، فاحفظوا حقي فيهم، وأحسنوا الخلافة عليهم بإعظامهم واحترامهم ونصحهم، والإحسان إليهم، وتوقيرهم والتجاوز عن مسيئهم، (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (4).
قال المجد اللغوي: وما احتج به من رمي عوامهم بالابتداع وترك الاتباع، لا ينج فإنه إذا ثبت هذا في معين لم يخرج عن حكم الذرية فالقبيح عمله لا ذاته.
وقد منع بعض العمال على الصدقات بعض الأشراف لكونه رافضيا فرأى تلك الليلة أن القيامة قد قامت، ومنعته فاطمة من الجواز على الصراط فشكاها لأبيها، فقالت: منع ولدي رزقه.
Bogga 49