Hadalka Faaiidada leh ee Kutubta Ijtihaadka iyo Taqliidka

Al-Shawkani d. 1250 AH
80

Hadalka Faaiidada leh ee Kutubta Ijtihaadka iyo Taqliidka

القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد

Baare

عبد الرحمن عبد الخالق

Daabacaha

دار القلم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٩٦

Goobta Daabacaadda

الكويت

تتأهل لَهُ فَأخذت فِي الْمُخَاصمَة وَالِاسْتِدْلَال بِجَوَاز التَّقْلِيد وَجئْت بِالشُّبْهَةِ الساقطة الَّتِي قدمنَا دَفعهَا فِي هَذَا الْمُؤلف فَهَلا نزلت نَفسك فِي هَذِه الْمَسْأَلَة الْأُصُولِيَّة الْعَظِيمَة المتشعبة تِلْكَ الْمنزلَة الَّتِي كنت تنزلها فِي مسَائِل الْفُرُوع فَمَا لَك وللنزول فِي منَازِل الفحول والسلوك فِي مسالك أهل الْأَيْدِي المتبالغة فِي الطول فَمَا هلك أمرؤ عرف قدر نَفسه فَقل هَهُنَا لَا أَدْرِي إِنَّمَا سَمِعت النَّاس يَقُولُونَ شَيْئا فقلته فَنَقُول هَكَذَا سَيكون جوابك لمنكر وَنَكِير بعد أَن تقبر وَيُقَال لَك لَا دَريت وَلَا تليت كَمَا ثَبت بذلك النَّص الصَّحِيح وَإِذا كنت معترفا بأنك لَا تَدْرِي فشفاء العي السُّؤَال فسل من تثق بِدِينِهِ وَعلمه وإنصافه فِي مَسْأَلَة التَّقْلِيد حَتَّى تكون على بَصِيرَة وَلَو كَانَ إمامك الَّذِي تقلده حَيا لأرشدناك إِلَيْهِ وأمرناك بالتعويل عَلَيْهِ فَإِنَّهُ أول ناه لَك عَن التَّقْلِيد كَمَا عرفناك فِيمَا سبق وَلكنه قد صَار رهين البلى وَتَحْت أطباق الثرى فاسأل غَيره من الْعلمَاء الْمَوْجُودين وهم بِحَمْد الله فِي كل صقع من بِلَاد الْإِسْلَام فَالله سُبْحَانَهُ حَافظ دينه بهم وحجته قَائِمَة على عباده بوجودهم وَإِن

1 / 96