Hadalka Faaiidada leh ee Kutubta Ijtihaadka iyo Taqliidka

Al-Shawkani d. 1250 AH
48

Hadalka Faaiidada leh ee Kutubta Ijtihaadka iyo Taqliidka

القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد

Baare

عبد الرحمن عبد الخالق

Daabacaha

دار القلم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٩٦

Goobta Daabacaadda

الكويت

مِنْهُمَا وَإِن يُخَالِفهَا أَحدهمَا أَو كِلَاهُمَا فَلَا عمل عَلَيْهِ وَلَا يحل التَّمَسُّك بِهِ هَذَا حَاصِل قَوْلهم وَمفَاده وَبَيت قصيدهم وَمحل نشيدهم وَلَكنهُمْ رَأَوْا التَّصْرِيح بِمثل هَذَا يستنكره قُلُوب الْعَوام فضلا عَن الْخَواص وتقشعر مِنْهُ جُلُودهمْ وترجف لَهُ أفئدتهم فعدلوا عَن هَذِه الْعبارَة الكفرية والمقالة الْجَاهِلِيَّة إِلَى مَا يلاقيها فِي المُرَاد ويوافقها فِي المفاد وَلكنه ينْفق على الْعَوام بعض نفاق فَقَالُوا قد أنسد بَاب الِاجْتِهَاد وَمعنى هَذَا الانسداد المفترى وَالْكذب البحت أَنه لم يبْق فِي أهل هَذِه الْملَّة الإسلامية من يفهم الْكتاب وَالسّنة وَإِذا لم يبْق من هُوَ كَذَلِك لم يبْق سَبِيل إِلَيْهِمَا وَإِذا انْقَطع السَّبِيل إِلَيْهِمَا فكم حكم فيهمَا لَا عمل عَلَيْهِ وَلَا الْتِفَات إِلَيْهِ سَوَاء وَافق الْمَذْهَب أَو خَالفه لِأَنَّهُ لم يبْق من يفهمهُ وَيعرف مَعْنَاهُ إِلَى آخر الدَّهْر فكذبوا على الله وَادعوا عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ أَنه لَا يتَمَكَّن من أَن يخلق خلقا يفهمون

1 / 64