Hadalka Qaaliga ah ee Salaadda ku Saabsan Jecel Shafeecaha
القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع
Daabacaha
دار الريان للتراث
تحدثوني ونحدث لكم فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرًا لكم، تعرض علي أعمالكم فإن رأيت خيرًا حمدت الله وإن رأيت غير ذلك استغفرت الله لكم أخرجه الحارث في مسنده. في مسند الدارمي إنه لما كان أيام الحرة لم يؤذن في مسجد النبي ﷺ ثلاثًا ولم يقم وإن سعيد بن المسيب لم يبرح مقيمًا في المسجد وكان لا يعرف وقت الصلاة إلا بهمهمة يسمعها من قبر النبي ﷺ. وعن أبي الخير الأقطع قال دخلت المدينة وأنا بقاقة فأقمت خمسة أيام ما ذقت ذواقًا فتقدمت إلى القبر الشريف وسلمت على النبي ﷺ وعلى أبي بكر وعمر ﵄ وقلت أنا ضيفك الليلة يا رسول الله وتنحيت ونمت خلف المنبر فرأيت النبي ﷺ في المنام وأبو بكر عن يمينه وعمر عن شماله وعلي بين يديه فحركني علي وقال قم قد جاء رسول الله ﷺ فقمت إليه وقبلت بين عينيه فدفع إلي رغيفًا فأكلت نصفه وانتبهت فإذا في يدي نصف رغيف. وقال شيرويه سمعت عبد الله بن المكي يقول سمعت أبا الفضل القوماني يقول جاء رجل من خراسان فقال إن رسول الله ﷺ في نمامي وأنا في مسجد بالمدينة وقال إذا أتيت همدان فاقرأ على أبي الفضل بن زيرك مني السلام قلت يا رسول الله لماذا قال لأنه يصلي علي في كل يوم مائة مرة أو أكثر، اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد، جزى الله محمدًا ﷺ عنا ما هو أهله فأخذها عني وحلف أنه ما كان يعرفني ولا يعرف اسمي حتى عرفه له رسول الله ﷺ قال: فعرضت عليه برًا لأني ظننته مستزيدًا في قوله فما قبل عني فقال ما كنت لأبيع رسالة رسول الله ﷺ بعرض من الدنيا ومضى فما رأيته بعد. ويحكي أن رجلًا يقال له محمد بن مالك قال مضيت إلى بغداد لأقرأ على أبي بكر بن مجاهد المقري فبينما نحن نقرأ عليه يومًا من الأيام وكنا جماعة إذ دخل عليه شيخ وعليه عمامة رثة وقميص رث ورداء رث فقام الشيخ أبو بكر له وأجلسه مكانه واستخبره عن حاله وحال صبيانه فقال له ولد لي الليلة مولود وقد طلبوا من سمنا وعسلا ولم أملك ذرة ذرة قال الشيخ أبو بكر فنمت وأنا حزين القلب فرأيت النبي ﷺ في منامي فقال لي ما هذا الحزن إذهب إلى علي بن عيسى الوزير، وزير الخليفة فاقرأ ﵇ وقل له بعلامة أنك لا تنام كل ليلة جمعة إلا بعد أن تصلي علي ألف مرة وهذه الجمعة
1 / 166