============================================================
القاعدة السابعة والثلاثون بعد المثة قاعدة : السخة ما فعله النبى صلى الله عليه وسلم ريف السنة وداوم(1) عليه، أو فهم منه الدوام لو(2) تكرر سببه(2)، كصلاة الكسوف، أو ارتفع المانع منه، أو دعا إلى مثل ذلك فيه، أو فهم دعاؤه بدليل يقتضيه(4)، كالعمل: وزاد قوم على الدوام الإظهار، وبني المالكية عليه خلافهم في ركعتي الفجر(): وأقول إن الإظهار ليس من مدلولها (2) لغة (1)) (1) في :ت، س (ودام) (2) في : ت (ولو) (3) انظر : تعريف السنة وإطلاقاتها في : محمد بن محمد السرخسى، أصول السرخسي، تحقيق: أبو الوفاء الأفغاني، (بيروت : دار المعرفة، 1973م /1393 ه)، 113/1؛ أحكام الأمدي، /169) نشر البنود، 9/2؛ شرح ختصر اين الحاجب الأصولي، 22/2؛ شرح الكوكب المنير، 160/2.
(4) في : ط، س (يقتضى) (5) لمالك في ركعتي الفجر قولان : أحدهما : أنها رغيبة، ويه أخذ اين القاسم، وابن عبدالحكم، وأصيغ، وهو الراجح عند ابن أبي زيد . الثاني : أنهما من السنن ، وبه قال أشهب . قال ابن عبد البر وهو الصحيح: انظر : مواهب الجليل، 79/2؛ الشرح الكبير مع حاشية الدسوفي 138/1؛ الفواكه الدواني، 226/1.
(6) في : ط(مدلوله).
(7)في: س، ط (لالغة)
Bogga 386