============================================================
الأذنين ، كالزهري(1) ، لضعف المذرك(2)، وهو قوله : ""وشق سمعه وبصره )(2))، لأن الإضافة تصح(4) بأدنى ملابسة(5)، ولآنه معارض بقوله :(6) "( حتى تخرج من (2) محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، المدني ، أبو بكر، من كبار الفقهاء والمحدثين، يقال : إنه أول من دؤن الحديث، رأى عشرة من الصحابة ولد بالمديتة سنة خمسين للهجرة، وتوفي سنة 124 ه.
انظر : وفيات الأعيان، 317/3 - 319؛ تذكرة الحفاظ، 102/1 106) شذرات الذهب، 162/1 163.
(2) يرى الزهري أن الأذنين من الوجه فيجب غسلهما معه، واستدل بالحديث الذي أورده المؤلف حيث أضاف السمع إلى الوجه قدل على أن الأذتين منه اتظر : المغتى، 97/1.
والمشهور من مذهب الإمام مالك أن مسح الأذنين سنة اتظر : مواهب الجليل، 248/1 (3) عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه عن رسول الله ي أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال : وجهت وجهي. وإذا سجد قال : اللهم لك سجدت وبك امتت ولك أسلت سجد وجهى للذي خلقه وصوره وشق سعه وبصره 00) رواه مسلم صيح مسلم، 535/1 وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله ع يقول في سجود القرآن بالليل: سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته" رواه آبو داود والنساني، والترمذي وقال : حديث حسن صحيح ورواه الحاكم وقال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه انظر : المستدرك ، 220/1؛ جامع الأصول ، 561/5؛ منتقى الأخيار (مع نيل الأوطار)، 126/3؛ نصب الراية، 22/1.
في: س:(تحصل) (4 فالاضافة هنا قد تكون للمجاورة، فإن الشيء يسمى باسم ما جاوره (5 انظر : المغنى، 97/1.
في : ط:(لقوله)
Bogga 306