42

Xeerarka fasiraadda riyada

قواعد تفسير الأحلام

Baare

حسين بن محمد جمعة

Daabacaha

مؤسسة الريان

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Goobta Daabacaadda

بيروت

قَالَ المُصَنّف ﵀: إِذا اشتركت أَشْيَاء فِي وصف وَاحِد؛ وتكررت فِي الْمَنَام؛ الْغَالِب أَن يكون الحكم وَاحِدًا فِي الْأَشْيَاء الردية. فَإِن الشَّمْس، وَالْبَحْر، وَالْخَيْل، وَالنَّار الْعَظِيمَة، وَالْحجر الْكَبِير، وَالْبناء الْمعد لنفع النَّاس، كل مِنْهُم دَال على: الْجَلِيل الْقدر النافع للنَّاس، وَالْحَاكِم عَلَيْهِم. فَإِذا نزل بِمثل أُولَئِكَ آفَة فِي الْمَنَام الْغَالِب أَنه رُبمَا هلك فَرد إِنْسَان كَذَلِك. وَإِن هلك جمَاعَة فخلاف الْعَادة. وَأما إِذا رُؤِيَ فيهم مَا يدل على الصّلاح دلّ على رَاحَة تحصل للْجَمِيع. وَهُوَ الْمُنَاسب لكرم الله تَعَالَى ولطفه بعباده.

1 / 148