214

Xeerarka fasiraadda riyada

قواعد تفسير الأحلام

Baare

حسين بن محمد جمعة

Daabacaha

مؤسسة الريان

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Goobta Daabacaadda

بيروت

أَنْت تعرف تعْمل الْحَلَاوَة الَّتِي تنفخ وتعمل مِنْهَا كاللعاب وكيزان الفقاع وَنَحْو ذَلِك، قَالَ: نعم، قلت: تمرض وَتبطل فائدتك من ذَلِك، فَجرى. [١٤١] فصل: وَأما من بنى فندقًا أَو دكانًا أَو حَماما أَو فرنًا أَو مسلخًا أَو طاحونًا أَو ملكه أَو تحكم فِيهِ فَإِن كَانَ أعزب تزوج وَإِن كَانَ آهلًا للْملك تملك، أَو للولاية تولى، أَو يرْزق ولدا وَإِلَّا اشْترى عبدا أَو جَارِيَة أَو دَابَّة، أَو تَجَدَّدَتْ لَهُ معيشة دَاره، وَأما إِن كَانَ عبدا ترك الْعِبَادَة وَرجع إِلَى الدُّنْيَا، وَرُبمَا حصل للرائي نفع من أحد أَبَوَيْهِ، أَو من إخْوَته أَو أَقَاربه أَو من أملاكه، وَإِن كَانَ فَقِيرا اسْتغنى، أَو تعرف بِإِنْسَان يَنْفَعهُ. [١٤٢] فصل: ويدلوا على الأكابر والملوك لما فيهم من الصندوق وَجمع المَال، والحرس والأمناء، ومجيء النَّاس إِلَيْهِم ورجوعهم وَقد قضيت حوائجهم. فَإِن جعلنَا ذَلِك زوجا كَانَ لما فِي الْحمام من اللَّذَّة والاغتسال، وَخُرُوج الْعرق الَّذِي هُوَ بِمَنْزِلَة المنى وَكَثْرَة الْمِيَاه. وَلما فِي الطاحون من زَوجي الْحِجَارَة، وركوب الْوَاحِد فَوق الآخر. وَلما فِي الفندق من النّوم والراحة للْمُسَافِر وَمَا أشبه ذَلِك. وَإِن جعلنَا كل وَاحِد ملكا أَو عَالما أَو عابدًا لمجيء النَّاس إِلَيْهِ وانتفاعهم بِهِ.

1 / 320