195

Xeerarka fasiraadda riyada

قواعد تفسير الأحلام

Baare

حسين بن محمد جمعة

Daabacaha

مؤسسة الريان

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Goobta Daabacaadda

بيروت

قَالَ المُصَنّف: دلّت الحدآة والرخم على دناءة النَّفس والمكسب الردي لملازمتهم أكل الْجِيَف والخطف مِمَّا فِي الدّور وأيدي النَّاس، وَدلّ الخطاف على الْعَفِيف لكَونه يسكن عندنَا فِي الْبيُوت وَلَا يتَعَرَّض لما فِيهَا، وَدلّ الوطاوط على الْقَلِيل الْكسْوَة لكَونه لَا ريش عَلَيْهِ، وَكَثْرَة العائلة لحمله أَوْلَاده على جِسْمه وهم كَثِيرُونَ، وَدلّ على الضَّرَر فِي الْعين لكَونه لَا يبصر فِي النَّهَار شَيْئا، فَافْهَم ذَلِك. فصل: وَأما النَّحْل: فدال على الزهاد وأرباب النَّفْع الَّذين بذلوا خَيرهمْ وَمنعُوا شرهم، ويدلوا على العساكر لِكَثْرَة جمعهم. وَكَذَلِكَ الْجَرَاد والزنابير وأمثالهم. فَأَما إِن اتلفوا زرعا أَو أشجارًا أَو قرصوا النَّاس فعساكر مؤذية، أَو أمراض أَو جوائح أَو حوادث. وَأما إِن قطع عسلًا من النَّحْل، أَو أكل من الْجَرَاد، فارزاق وفوائد وعلوم. وَأما الكوارة من النَّحْل فامرأة حَسَنَة، وَهِي بلد أَو مركب أَو دَابَّة أَو معيشة أَو دَار أَو بُسْتَان لمن ملكهَا.

1 / 301