132

الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصقفات الالهية إلينا

ه منه آره مس و بحل اب صن ينوفه آن قري د حنا مرينا دبح ومما أجبت به من يتوهم في قرب الحق تمالى من عبده ما هو وصف الأجسام والجواي]: اعلم يا أخي أن شهود البعد والقرب، إنما هو راجع إلى ش من العبد، لا إلى الله تعالى؛ فإنه على الدوام أقرب إلى العبيد من حبل الوريد اواتف محمد بن عبد الجبار البقري(1، رحمه الله تعالى: يقول الله عز وجل اهد قربي منه تارة، ويعدي عنه تارة فما عرفني؟ فإن القرب الذي عرف اسافة؛ والبحد الذي عرفه مسافة، وذلك من صفات الأجسام، وأنا ليس بجسم اعدي كما يليق بجلالي عرفوا، ولا قربي كما يليق بجلالي عرفوا. انتهى اقال الشيخ محي الدين في باب الأسرار من "الفتوحات": من أعجب اتقده أهل التوحيد وصقه تعالى بالقريب والبعيد، قريب ممن، وبعيد عمن أقرب إلى جميع العبيد من حبل الوريد.

اقال في الباب الستين ومائتين : ليس للبعد من الله تعالى سييل، وإنما ال نه تعالى أمر إضافي، يظهر في نسب آثار أحكام الأسماء الإلهية، فزمان نسبة أثر اكم الاسم الإلهي في شخص هو زمان اتصافه - أي الاسم - بالقرب من ال قرب العبد منه اوأما الاسم الذي ما له حكم العبد في ذلك الوقت فهو بعيد عنه ، فإذا أ العبد [73/ ب] فهو قريب من نسبة أثر الاسم العزيز مثلا، وإذا عصى فهو قريب اسبة أثر الاسم المذل كذلك، ولا بعد في الحقيقة من الحق بوجه من الوجوه اانما ذلك كله راجع إلى شهود العبد، وكثيرا ما يتوالى على العبد الطاعات، فيصير بشدة قربه من الله تعالى، فيساله في حوائجه من غير واسطة، وتارة يحصي 1) لم أعثر على ترجمته، ولعل في اسمه هنا تحريفا، ويكون المراد به النفري صاحب المواقة الواتف، وسيائي ذكره قريبا

Bog aan la aqoon