الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الالهية فان قال قائل : هل هذا الذي وصف الحق تعالى نفسه بالقدرة عليه يشصل ال ال المطلق، أم هو خاص بالعدم الإضافي فالحواب : هو خاص بالعدم الإضافي كما مرت الإشارة إليه قريبا ضسنه علمه القديم، ليس هو يشيء قديم ولا حادث، حتى يوصف ال
اانه قدر عليه، بل قالوا: لا يتصف الححق تعالى بالقدرة على نقسه؛ لقدمه عليه شيء اقد قال في الباب التسعين من "الفتوحات" : اعلم أن الله تعالى لا يوص ابالقدرة إلا على شيء كما قال تعالى: (إب الله على كل شىء قدر) [البقرة: لفى تعلق القدرة [67/ب] على ما ليس بشيء في علمه، وذلك لأن "لا شيء اقبل التسبية (1)، إذ لو قبلها ما كانت حقيقته لا شيء، ولا يخرج معلوم قط قيقته، وولا شيء" محكوم عليه بأنه "لا شيء" أبدا، وما هو شيء محكوم.
بأنه شيء أبدا.
اصح الجمع بين قولي الأشعرية والمعتزلة، بأن يحمل قول الأشعرية : إن اعلى الحدم الإضافي، لا العدم المطلق عن ثبوت، أي بثبوت في العلم، لا حادث في الظهور
اما وجد عن لاكن" وجد عن عدم [157 حمل فول المعتزلة: إن العالم كله و الوجود الظاهر؛ إذ العالم قديم في العا وقال في باب الأسرار: العجب كل العجب من رؤية الحق في القدم أع االها المدم، ثم إن الله تعالى إذا أبرزهم إلى وجودهم تميزوا في الأعيان الدنيا اعة ادودهم، انظر وحقق ما أنبهك عليه وأشير إليه، أوجد الله تعالى قي عالم الكشف والرؤيا، فترى الأمور التي لا وجود لها في عينها قبل كونها، وترى معجلاها، والحق تعالى يحكم بين عباده فيها حين جلاها، وما ثم ساعة وجا لا حالة مما رآها شهدت، فتوجد بعد ذلك في مرآها كما رآها، فإن تفطنت أرميت بك على الطريق، وهذا منهج التحقيق. انتهى فان قال قائل: فما المراد بالحق المخلوق به السماوات والأرض في قوله (1) كذا في (أ) وفي (ب) : التشبيه.
Bog aan la aqoon