٦ - شرح المنهج المنتخب، لأحمد بن علي المنجور المالكي (٩٩٥ هـ)، حققه الشيخ محمد بن الشيخ محمد الأمين، ونشرته دار عبد الله الشنقيطي، وهو شرح لمنظومة (المنهج المنتخب) لأبي الحسن علي بن قاسم الزفاق المالكي (٩١٢ هـ) وبلغ عدد أبياتها.
(٤٤٣) بيتًا، مرتبة على الأبواب الفقهية، واستخلص القواعد من كتب السابقين من علماء المالكية، وخاصة من قواعد المقري (٧٥٨ هـ)، وجاء شرح المنهج المنتخب للمنجور مطولًا، ونال شهرة عند المالكية، وصنفت كتب كثيرة حول المنظومة
والشرح، منها (الإسعاف بالطلب مختصر شرح المنهج على قواعد المذهب)، لأبي القاسم بن محمد بن أحمد التواني من علماء المالكية المعاصرين، وطبع للمرة الأولى في المطبعة الأهلية في بنغازي سنة ١٣٩٥ ص/١٩٧٥ م.
جـ (كتب القواعد الفقهية في المذهب الشافعي)
قلنا: إن القواعد بدأت بالظهور في القرن الثاني الهجري، وكانت على قسمين "
أصولية، وقواعد فقهية، وكان الإمام الشافعي أول من وضع القواعد الأصولية ودونها، أما القواعد الفقهية فسبق فيها علماء الحنفية، وإن أقدم من وضع القواعد الفقهية وصاغها ودونها في الفقه الشافعي - فيما نعلم - القاضي حسين (المتوفى سنة ٤٦٢ هـ) وكان إمامًا كبيرًا، وصاحب وجه في المذهب، وصنف في الأصول والفروع
والخلاف، وإذا أطلق لفظإ القاضي " في الفقه الشافعي فهو المراد.
ثم صار مذهب الشافعية أكثر المذاهب اهتمامًا وتأليفًا في القواعد الفقهية.
وصنفت كتب مستقلة بذلك على المذهب الشافعي، منها:
١ - الفروق، لوالد إمام الحرمين، أبي محمد الجويني، عبد الله بن يوسف بن محمد
1 / 39