207

Qawaacidul Caqaa'id

قواعد العقائد

Baare

موسى محمد علي

Daabacaha

عالم الكتب

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Goobta Daabacaadda

لبنان

شكّ وَالشَّكّ فِي الْإِيمَان كفر وَقد كَانُوا يمتنعون عَن جزم الْجَواب بِالْإِيمَان ويحترزون عَنهُ فَقَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ ﵀ من قَالَ أَنا مُؤمن عِنْد الله فَهُوَ من الْكَاذِبين وَمن قَالَ أَنا مُؤمن حَقًا فَهُوَ بِدعَة فَكيف يكون كَاذِبًا وَهُوَ يعلم أَنه مُؤمن فِي نَفسه وَمن كَانَ مُؤمنا فِي نَفسه كَانَ مُؤمنا عِنْد الله كَمَا أَن من كَانَ طَويلا وسخيًا فِي نَفسه وَعلم ذَلِك كَانَ كَذَلِك عِنْد الله وَكَذَا من مَسْرُورا أَو حَزينًا أَو سميعًا أَو بَصيرًا وَلَو قيل للْإنْسَان هَل أَنْت حَيَوَان لم يحسن أَن يَقُول أَنا حَيَوَان إِن شَاءَ الله وَلما قَالَ سُفْيَان ذَلِك قيل لَهُ فَمَاذَا نقُول قَالَ ﴿قُولُوا آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا﴾

1 / 268