194

Qawaacidul Caqaa'id

قواعد العقائد

Baare

موسى محمد علي

Daabacaha

عالم الكتب

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Goobta Daabacaadda

لبنان

وَالِاسْتِثْنَاء بِالْمَشِيئَةِ يدل على الانقسام وَقَوله تَعَالَى ﴿وَمن يعْص الله وَرَسُوله فَإِن لَهُ نَار جَهَنَّم خَالِدين فِيهَا﴾ وتخصيصه بالْكفْر تحكم وَقَوله تَعَالَى ﴿أَلا إِن الظَّالِمين فِي عَذَاب مُقيم﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَمن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فكبت وُجُوههم فِي النَّار﴾ فَهَذِهِ العمومات فِي مُعَارضَة عموماتهم وَلَا بُد من تسليط التَّخْصِيص والتأويل على الْجَانِبَيْنِ لِأَن الْأَخْبَار مصرحة بِأَن العصاة يعذّبون بل قَوْله تَعَالَى ﴿وَإِن مِنْكُم إِلَّا واردها﴾ كَالصَّرِيحِ فِي أَن ذَلِك لَا بُد مِنْهُ للْكُلّ إِذْ لَا يَخْلُو مُؤمن عَن ذَنْب يرتكبه

1 / 255