187

Qawaacidul Caqaa'id

قواعد العقائد

Baare

موسى محمد علي

Daabacaha

عالم الكتب

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Goobta Daabacaadda

لبنان

يبطل الْإِيمَان وَمَا عدد الْكَبَائِر الَّتِي بارتكابها يبطل الْإِيمَان وَهَذَا لَا يُمكن التحكم بتقديره وَلم يصر إِلَيْهِ صائر أصلا الدرجَة الرَّابِعَة أَن يُوجد التَّصْدِيق بِالْقَلْبِ قبل أَن ينْطق بِاللِّسَانِ أَو يشْتَغل بِالْأَعْمَالِ وَمَات فَهُوَ نقُول مَاتَ مُؤمنا بَينه وَبَين الله تَعَالَى وَهَذَا مِمَّا اخْتلف فِيهِ وَمن شَرط القَوْل لتَمام الْإِيمَان يَقُول هَذَا مَاتَ قبل الْإِيمَان وَهُوَ فَاسد إِذْ قَالَ ﷺ يخرج من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من الْإِيمَان وَهَذَا قلبه طافح الْإِيمَان فَكيف يخلد فِي النَّار وَلم يشْتَرط فِي حَدِيث جِبْرِيل ﵇ للْإيمَان إِلَّا بالتصديق بِاللَّه تَعَالَى وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَالْيَوْم الآخر كَمَا سبق الدرجَة الْخَامِسَة أَن يصدق بِالْقَلْبِ ويساعده من الْعُمر مهلة النُّطْق

1 / 248