فإذا أفسدت النية صادفا صوما فاسدا، فلا يتحقق به كفارة.
والاجماع على خلافه، إلا أن يقال بقول الشيخ أبي الصلاح الحلبي (*) رحمه الله ، وقول شيخنا الامام فخر الدين (*) بن المطهر رحمه الله: من أن ترك النية في الصوم موجب للكفارة، إما بمجردهما، أو بشرط انضمام المنافي إليهما. إلا أنه يلزم من الأول ارتكاب وجوب كفارتين بالجماع: إحداهما على نيته، والأخرى على فعله، ولم يقل به أحد من العلماء.
Bogga 95