466

Qatc Wa Itinaf

القطع والائتناف

Tifaftire

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Daabacaha

دار عالم الكتب

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

جواب لولا محذوفا وهو كاف على قول الكسائي لأن المعنى عنده ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكوتم وحذف هذا لدلالة الثاني عليه، ومن قال " ما زكى منكم " جواب الأول والثانية لم يقف حتى يأتي بالثانية " فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر " عن نافع تم والتمام عند أبي حاتم " ولكن الله يزكي من يشاء " وعند غيره " والله سميع عليم " لأن المعنى والله سميع عليم بما تلقونه بألسنتكم وتقولونه بأفواهكم عليم به حتى يجازيكم عليه.
قال أبو حاتم: ومن الكافي " ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله " قال: ومنه " وليعفوا وليصفحوا " ومنه " ألا تحبون أن يغفر الله لكم " قال غيره التمام " والله غفور رحيم".
" لعنوا في الدنيا والآخرة " ليس بتمام لأن المعنى لهم اللعنة " ولهم عذاب عظيم " وليس " عظيم " أيضا بتمام لأن التقدير ولهم عذاب ذلك اليوم.
" بما كانوا يعملون " ليس بتمام إن جعلت " يومئذ " بدلا من الأول إلا أن تنصبه بـ " يوفيهم " والتمام " هو الحق

1 / 466