116

Qatc Wa Itinaf

القطع والائتناف

Baare

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

Daabacaha

دار عالم الكتب

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

قال خلف بن هشام: حدثنا الخفاف، حدثنا هارون عن حنظلة عن شهر عن ابن عباس أنه قرأ فهو خير لكم ونكفر عنكم من سيئاتكم بمعنى الصدقة، قال أبو جعفر: الوقف على هذه القراءات من سيئاتكم وهكذا الوقف في القراءة الخامسة المروية عن عكرمة ويكفر، وقرأ حميد ويكفر بالياء وإسكان الراء، قال أبو عبيد: رد المعنى إلى الله جل وعز، قال أبو حاتم: المعنى ويكفر الإعطاء والوقف على هذا أيضًا من سيئاتكم لأنه معطوف ونكفر الله أو ويكفر الإيتاء ﴿وتؤتوها﴾ على الإيتاء كما قال: إذا نهى السفيه جرى إليه = وخالف والسفيه إلى خلاف وروى حفص عن عاصم (فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم) بالياء وضم الراء وقد روى هذا أيضًا عن الحسن والقطع فيه كما تقدم في ونكفر بالنون وضم الراء وزعم أبو حاتم أن الأعمش قرأ (فهو خير لكم نكفر عنكم من سيئاتكم) بغير واو وبالجزم وجعل للشرط جوابين والقطع على هذه القراءة من سيائتكم أيضًا ﴿والله بما تعملون خبير﴾ قطع تام على تفسير العلماء إلا يزيد بن أبي حبيب وذلك أن من يحفظ عنه العلماء لا اختلاف بينهم إن هذا في الصدقة النافلة وإن أخفاها خير من إظهارها وإن إظهار الفريضة خير من إخفائها. قال ابن عباس ﴿إن تبدو الصدقات فنعم ما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم﴾ يعني النافلة يقال أن إخفاءها خير من إظهارها بسبعين ضعفًا، قال ويقال إن إظهار الفريضة خير [١/ ١١٦]

1 / 116