Gabay iyo Sawir
قصيدة وصورة: الشعر والتصوير عبر العصور
Noocyada
تعلم في كوبنهاجن ومنعه الخوف من زيارة إيطاليا خشية ألا يغادرها أبدا إن وقعت عينه على روما! اهتم بالتعبير عن تأثير الضوء وتغير الفصول، ويوشك إحساسه بصمت الغاية وسكينتها ألا يكون له نظير، اللهم إلا عند «ألتدورفر» (1480-1538م) الذي صور الغابات وغمرها بعاطفته وشاعريته قبل عصر الرومانطيقية بزمن طويل.
عرض لوحته «صليب في الجبال» سنة 1808م، فأثارت الجدل حول صلاحية المناظر الطبيعية للتعبير عن الموضوعات الدينية. والواقع أن صوره تشف عن روح دينية وإن لم تقصد مباشرة إلى الرموز والشخصيات الدينية، ومعظمها محفوظ في متحف مدينة درسدن التي قضى فيها معظم حياته. أما هذه الصورة فهي محفوظة بالمتحف الأهلي ببرلين الغربية. وقد رسمها فريدريش حوالي سنة 1810م. (1) داجمار نك (
Dagmar Nick ) (1926م-...)
ولد الشاعر الألماني في مدينة برسلاو، ويعيش منذ سنة 1933م في برلين. درس بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في ميونيخ علم النفس وعلم الخطوط. نشر أربع مجموعات شعرية وثلاث مجموعات من المقالات، وله مسرحيات إذاعية وترجمات مختلفة. وقد نشرت هذه القصيدة أول مرة في كتاب الأستاذ جيسبرت كرانس: قصائد عن صور، مختارات شعرية ومعرض فني، ميونيخ، دار نشر كتاب الجيب، 1975م، ص205. «ميناء جرايفسفالد»
المراكب ساكنة، أمواج صغيرة
تطرق على ألواحها.
المساء يرسل أنفاسه من البحر،
الذي تتقطر في مياهه ألوان صفراء.
الساعة المتأخرة تجعل الأمور عسيرة.
الرائحة وحدها لا تزال تسبح في الهواء،
Bog aan la aqoon