التي ينكمش عليها ذلك الجسور العظيم،
سرب من حوريات البحر، عيونهن مغرورقة بالدموع،
يتبادلن معه زفرات الشكوى والأنين.
وأنت يا ريبيرا، أيها القاسي، يا أقسى من جوبيتر
4
تسيل من جنبيه المجوفين بطعناتك المخيفة
ما يشبه شلالات الدم والأحشاء!
وتظل تطارد جوقة فتيات البحر،
وتترك اللص الجليل، سارق الشعلة المخصبة،
وحيدا في الظلام العميق يصرخ ويصيح!
Bog aan la aqoon