============================================================
الله الاسم المجرد يقبل التجزئة. ولا التأليف. ولا التركيب. وأنه القديم الأزلي، الدائم الذي لا أمد لمداه، ولا غاية لمنتهاه. الغني المطلق الذي لا يتوقف غناه على غيره، كما لا يتوقف وجوده على غيره، فسلا يحتاج في ذاته ولا في كماله ولا في صفاته ولا في استغنائه ولا في فعله إلى أحد سواه. فصح عند العقلاء بالبرهان العقلي، وثبت عند العلماء بالبيان النقلى أن صفات الله تعالى قديمة أزلية منزهة قائمة بذاته القديمة العلية، المختصة بمطلق الوجود، المنزهة عن صفات الانحصار والقيود، المقدسة عن جنس الكيفيات والجقات والحدود. وهو المنفرد بالأحدية، المنعوت بالصمدية الذي لا يتبعض وجود أحديته في الوهم. ولا يتحيز في الفكر ولا يتكيف بالعقل. ولا ال يتخيل في الذمن. ولا يتمثل في النفس الموصوف في ذاته وصفاته. بصفة الاستغناء والكمال، والقدرة والتعظيم والجلال. تنزه عن كل شيء مبجدث مقيد. { قل هو الله أحد الله الصمد ()) لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد 4 (الإخلاص]
Bogga 60