============================================================
الله الاسم المجرد مختلف الصفات، لأته كان يكون كل جسم حيا. وعالما.
اا ومريدا. وقادرا. وبما قام بغيره من سائر الصفات. ويتصل ال ذلك بأن يكون ما وجد بالمحدث من الصفات هي صفات القديم. وكذلك ما وجد بالقديم من الصفات تكون صفات المحدث. موجوبا له ما يوجب له من الأحكام. فاستحال أن تكون صفات الله تعالى موجودة لا في ذاته لأن الصفات لا تقوم بذوات أنفسها ولا تستغنى عن الموصوف. لأنه لا ال يتصور في ضرورة العقل وجود صفات إلا في موصوف. فكما وجب للصفة القديمة القدم في الأزل، كذلك وجب لها البقاء فيما لم يزل. لاستحالة التغيير على الموصوف القديم.
واستغنائه بصفات الكمال والتنزيه والإجلال. فإن صفاته سبحانه ليست غيره ففصلها منه. ولا هي هو فأفردها بالذ كر عنه دون نسبتها له. وهي لاهي هو. ولا هي غيره. والفرق بين صفة القديم وبين صفة المحدث أن صفة المحدث تقدم من ذاتها عند وجود ضدها بتغيرها. كعدم الحركة عند وجود
Bogga 58