============================================================
القلب أعرض عما سوى الله. والتوحيد هو العلم. والعمل أصل الإيمان. والإيمان هو التصديق. وكل تصديق بالقلب فهو علم، فإذا ثيت سمي يقينا. فاذا قوى سمي توحيدا. فإذا ال رسخ سمى معرفة. فمثل من عرف عقائد باطن الإسلام كمن وجد كنزا، ومثل من عرف عقائد باطن الإيمان كمن وجد معدنا، ومثل من عرف فوائد سرالإحسان كمن وجد الكيمياء، فكوكب سماء ملكوت السعادة الإسلام. ودريها الإيمان. وقمرها الإحسان. وشمسها الإيقان . ولا إله إلا الله دائرة بين النفي السالب، والإتبات الموجب. فالنفي السالب لجميع صفات الحدوث والنقص والعدم. والإثبات الموجب لجميع صفات التنزيه والكمال والقدم. فمن نظرإلى وجود الحق بعين القدم ونظر إلى ما سواه بعين الحدوث والعدم. فقد شاهد أزليته. وقال ما رأيت شيعا إلا رأيت الله قبله. ومن نظر إليه بعين البقاء. ولخلقه بعين الفناء. فقد شاهد سر أزليته.
وقال: ما رأيت شيئا إلا رأيت الله بعده. ومن نظر إليه بعين
Bogga 22