============================================================
القانون أما اليهود فعلى فرق أشهرها ثلاث : الربانيون1 والقراءون2 والسامريون3. وأما النصارى فعلى فرق أيضا، [أشهرها أيضا ثلاث:)4 الملكانية 5 واليعقوبية" والنسطورية 7.
وأما المسلمون فعلى ثلاث وسبعين فرقةه، كما أخبر به الصادق المصدوق، وهي معلومة في كتب أيمتثاه، فلا حاجة إلى التطويل ولا بشرح10 مذاهب هذه الفرق، لأن الكتاب معقود لذكر العلم، لا لذكر الملل والنحل.
ا- وردت عند اين حزم باسم الربانية، وهم الأشعنية القائلون بأقوال الأحبار ومذاهبهم، وهم جمهور اليهود. الفصل/4: 178 2- القراءون هم نظراء المجحبرة والمشبهة في القول بالقدر في الإسلام. الملل والنحل: 213.
3- نسبة إلى فرقة السامرية، ولهم توراة غير التوراة الت بأيدي سائر اليهود، وييطلون كل نبوة كانت في بني اسرائيل بعد موسى ويوشع عليهما السلام. الفصل/4: 178 - الملل والنحل: 219.
ل ما بين العلامتين ساقط من ج ك- هم أصحاب ملكا الذي ظهر بأرض الروم. ومعظم الروم ملكانية. قالوا: إن الكلمة اتحدت بحمسد المسيح، وتدرعت بناسوته، ويعنون بالكلمة: أقيوم العلم، ويعنون بروح القدس: أقنوم الحياة ولا يسمون العلم قبل تدرعه ابناء بل المسيح مع ما تدرع به ابن الفصل/1: 111.
ك- وهم أصحاب يعقوب. قالوا بالأقانيم الثلاثة كما سبق ذكره، إلا أنهم قالوا: انقلبت الكلمة لحما ودما، فصار الإله هو المسيح، وهو الظاهر بحسده، بل هو هو، وعنهم أخبرنا القرآن الكريم (لقد كفر الذين قالوا إد الله هو المسيح ابن مركم) المائدة: 72 . الملل والنحل: 226.
7- وهم أصحاب نسطور الحكيم الذى ظهر في زمان المأمون، وتصرف في الأناحيل بحكم رأيه. قال: إن الله تعالى واحد، ذو أقانيي ثلاثة: الوحود، والعلم، والحياة. وهذه الأتانيم ليست زائسدة على الذات، ولا هي هو. واتحدت الكلمه يجسد عيسى عليه السلام. الملل والنحل: 225.
6- تضمين للحديث المأثور في افتراق الأمة ثلاثا وسبعين فرقة الدي رواه أبو هريرة، وأحرجه الترمذي في كتاب الايمان، باب افتراق هذه الأمة. جحامع الأصول /10: 408.
و راحع بشألها مقالات الإسلاميين واحتلاف المصلين لأبى الحسن الأشعري.
10- ورد في ح: لشرح.
Bogga 150