324

============================================================

القانسون 28 وفي الحديث رإن المنبث لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى) فالمطلوب لطالب العلم أن يستغرق أوقاته في الطلب، ويدع البطالة، ولابد أن يستعين على ذلك بقطع العلائق، بأن يرتحل عنها ويبقى أعزب، ويبعد عن الخلطة، ويخفف المعدة، ونحو ذلك، وباراحة نفسه 182 احيانا إذا (ضجرت، وتوفيرها إذا كلت، وتنشيطها إذا ملت، وإنما هي كالدابة يسوسها، ولم يزل العلماء يوصون طالب العلم بالمواظبة عليه، والدوام من غير إكثار ممل، وقال بعض السلف: "خذ العلم مع الأيام والليالي، ولا تكابده، فمن رام أخذه جملة، ذهب عنه جملة".

وقد قلت في هذا المعنى مخاطبا بعض الأصحاب: لتيل مرتبة الكمسال عليك بالجد في الترقي طلابه تدرك المعالي وذاك بالعلسم فاجتهد في والبرم الموجب الملال وحاذر العجز والتواني وبالسدوام مع الليال وخذه باليسر والتأيي فذاك مفض إلى الخبال لا تششمن العلوم فشا عول يعلو أوالتغسال ولا تخل من على الهوينا اوساطها السهلة المنال2 فخير ما في الأمور برجى ولا ترد قنن الجبال لا ترد الوهد3 في المراعي يغوصه الطالب اللثال والبحر ذو غمرة ولكن 1- ورد في ج: الليالي.

ك ورد في ج: السهل المنالي.

ت ورد في ج: وهدا.

Bogga 426