============================================================
القانسون ولم يزل الناس يرحلون في طلب العلم، من لدن الرحلة إلى النبي ل حوهلم جراكا، ذكر في الإحياء قال: "جاء عدي بن حاتم إلى رسول الله ، فقال: يا رسول الله، جئتك فاظمأت2 نهاري، وأسهرت ليلي، وانضيت3 راحلتي، لأسألك عن مسالة، فقال: (سل، فرب معوصة سيل عنها)، فقال: ما علامة الله فيمن يريد، وما علامته فيمن لا برند؟ فقال ربخ بخ كيف أصبحت يا عدي؟) قال: أصبحت أحب الخير، وأحب العمل به، وإذا فاتني شيء منه حننت إليه، واذا عملت عملا ايقنت بثوابه، فقال : (هي هي، ولو أرادك للأخرى لاستعملك4 لها)5 أو كما قال.
ورحل ضمام بن ثعلبة6 ، فسال عن الشرائع ورجع إلى قومه(7، وهذا النوع لا بنحصر، ورحل چابر بن عبد الله إلى الشام في حديث واحد، قال: "ابلفني حديث عن رجل من أصحاب النبى فابتعت بعيرا، فشددت عليه رحلاە، ثم سرت إليه شهرا، 1- ساقط من ج وردف ج: فاظمت.
3- ورد في ج: وأمضيت.
9 ورد في ج: لاستعملتك.
5- لم أقف عليه.
قا- هو وافد وفد سعد بن بكر، حين قدم على رسول الله لا في السنة التاسعة للهحرة ليسأله عن شرائع الإسلام، فلما رحع إلى قومه قال رسول الله رلين صدق ليدخلن الجنة) فلما قدم على قومه احتمعوا إليه، فكان أول ما تكلم به أن قال: "... وإن الله قد بعث رسولا وأنزل عليه كتابا، وقد استنقدكم به هما كتتم فيه، وأظهر إسلامه، فما أمسى ذلك اليوم في حاضره رحل مشرك ولا امرأة مشركة. طبقات ابن سعد/1: 144 - الكامل في التاريخ/1: 644.
1- ورد في ج: قوله.
8- ورد في ج: راحلت
Bogga 406