============================================================
القسانون شيئا1 وانما حدث الضروري والنظري بعد حصول الملكة للنفس، فاعتبار ما قبل ذلك الفصل الرابع: (المشاهدات والفطريات والبديهيات، وكون الحسوسات حجة، والوجدانيات ليست بحجة لما كسان النظر المفضي إلى العلم على ما سيجيء، مأخوذا من علوم ضرورية أو منتهية إلى الضرورة، احتيج إلى إثبات الضروريات والرد على منكريها. أعني الأولىك، وأما 10 الثواني، وهي ما يكون نظريا (ثم يصير ضروريا بالمعارسة، فكثير لايحصر ثم التصوريات3 منها لم يحصروها، وزعم بعض المتأخرين آنها ترجع الى "البديهيات والمشاهدات، والفطريات والمجربات، والمتواترات والحدسيات، لأن القضية4 إما أن يكون تصور طرفيها بعد شرائط الادراك، من التفات النفس، وسلامة الآلات كافيا في حكم العقل بها أو لا، فإن كان كافيا فمن البديهيات، وإلا فلابد أن يحتاج إلى أمر ينضم إلى العقل ويمينه على الحكم، أو إلى القضية، أو إليهما معا. الأول المشاهدات لاحتياجها إلى الاحساس، والثاني إما أن يكون ذلك الأمر لازما عند العقل وهي الفطريات، أو غير لازم، فإن كان يحصل بسهولة فالحدسيات، والا فليست من الضروريات، والثالث إن كان إخبارا فالمتواترات، وإلا فالمجربات.
1- سورة النحل: 78 2 ورد في ج: الأول.
ته ورد في ج: التصورات.
9 القضية في المنطق قول يصح أن يقال لقائله أنه صادق أو هي كل قول فيه نسبة بين شييين، بحيث يتبعه حكم صدق أو كذب. وفي كل قضية عند الذهن أربعة أشياء وهي: المحكوم عليه، والمحكوم به، والنسبة الحكمية، والحكم، وادراك هذه الأربعة تصديقا. المعحم الفلسفي)2: 195.
ورد في ج: فهي
Bogga 124