../kraken_local/image-041.txt
اقد تعود حذف فضول الكلام، واسقاط مشتركات الالفاظ، ومن قد انظر في صناعة المنطق، على جهة الصناعة، لا على جه العتراض والتصفح، ولا على جهة الاستطراف والنظر، واعلم أن احق المعنى أن يكون الاسم له طبقا، وتلك الحالة له وفقا، ويكون اسم لا فاضلا ولا مقصرا، ولا مشتركا ولا مضمنا، ويكون(1) مع اذ لك ذاكرا لما عقد عليه أول كلامه، ويكون تصفحه لمصادره في وزن تصفحه لموارده، ويكون لفظه مونقا، وللقول في تلك المقامات معاودا.
ومدار الأمر على إفهام كل قوم بقدر طاقتهم، والحمل عليهم على أقدار منازلهم، وأن تواتيه آلته، وتتصرف معه أداته، ويكون في الهمة لنفسه معتدلا، وفي حسن الظن بها مقتصدا . فإنه إن تجاوز الحق في فقدان حسن الظن، أودعها تهاون الآمنين ، ولكل ذك ام قدار من الشغل، ولكل شغل مقدار من الوهن. ولكل وهن مقدار من الجهل"(2).
وقال بعض بلغاء الهند: "جماع البلاغة: البصر بالحجة، والمعرفة بمواضع الفرصة، ثم قال: ومن البصر بالحجة أن يدفع افلصاح بها إلى الكناية عنها، إذا كان الإفصاح بها أوعر طريقة، وربما كان الإضراب عنها صفحا، أبلغ من الدرك، وأحق بالظفر"(3).
Bog aan la aqoon