Qanaca
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
Baare
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
Daabacaha
مكتبة أضواء السلف
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Goobta Daabacaadda
الرياض - المملكة العربية السعودية
Noocyada
(١) أي: جبل الصفا. (٢) جبل المروة. (٣) أجياد: موضع بمكة يلي الصفا، قيل: هو موضع خروج دابة الأرض. "معجم البلدان": (١/ ١٠٤). (٤) تهِامة: بالكسر، اختلف في تحديدها، وهي في طرف الحجاز وأولها من قبل نجد ذات عرق ومنها مكة، ويقال: إنها من اليمن إلى عسفان بين مكة والمدينة. "معجم البلدان": (٢/ ٩٣). (٥) يقصد قرى سدوم من مدائن قوم لوط. "معجم البلدان": (٣/ ٢٠٠). (٦) ثبت خروج الدابة بالكتاب والسنة، قال تعالى: ﴿وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ﴾ [النمل: ٨٢]. قال ابن كثير ﵀: (هذه دابة تخرج في آخر الزمان عند فساد الناس وتركهم أوامر الله وتبديلهم الدين الحق، يخرج الله لهم دابة من الأرض، قيل: مكة، وقيل غيرها، فتكلم الناس على ذلك). "تفسير ابن كثير": (٣/ ٣٧٤). وقال البغوي ﵀: (اختلفوا في كلامها، فقال السدي: تكلمهم ببطلان الأديان سوى دين الإسلام، وقال بعضهم: كلامها أن تقول لواحد: هذا مؤمن، وتقول لآخر: هذا كافر. وقال مقاتل: تكلمهم بالعربية، وقرأ سعيد بن جبير وعاصم الجحدري وأبو رجاء العطاردي تَكْلِمُ بفتح التاء وتخفيف اللام من الكَلْمِ وهو الجرح. قال أبو الجوزاء: سألت ابن عباس ﵄ عن هذه الآية تُكَلِّم أو تَكْلِم؟ قال: كل ذلك تفعل تُكَلِّمُ المؤمن، وتَكْلِمُ الكافر). "تفسير البغوي": (٣/ ٤٢٨) باختصار. وقال ابن جرير الطبري ﵀ في "تفسيره" (٢٠/ ١٦): قرأ عامة قراء الأمصار ﴿تُكَلِّمُهُمْ﴾ بضم التاء وتشديد اللام بمعنى: تخبرهم وتحدثهم. وقرأه أبو زرعة بن عمرو: ﴿تُكَلِّمُهُمْ﴾ بفتح التاء وتخفيف اللام بمعنى تسم. والقراءة التي لا أستجيز غيرها في ذلك ما عليه قراء الأمصار ﴿تُكَلِّمُهُمْ﴾ اهـ. والأحاديث الدالة على خروج الدابة كثيرة، منها حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض". رواه مسلم في كتاب الإيمان: (١/ ١٣٨، رقم ٢٤٩). وعن أبي أُمامة ﵁ يرفعه إلى النبي ﷺ قال: "تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ثم يغمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير فيقول: ممن اشتريته؟ فيقول: اشتريته من أحد المخطمين". رواه =
1 / 53