Qaamuuska Caadooyinka iyo Dhaqamada iyo Murtida Masar

Axmed Amiin d. 1373 AH
157

Qaamuuska Caadooyinka iyo Dhaqamada iyo Murtida Masar

قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

Noocyada

لعبة يلعبها الأطفال خصوصا، وهي أن يوضع شيء في إحدى اليدين بطريقة إخفاء، ثم يسأل عنها اللاعب الآخر، فإن عرفها أخذها ولعب بها، وإلا كان للاعب الحق في أن يضربه، ويطلق على نوع صغير من العملة المصرية فيقال: ليس معه ولا جديد، ويظهر أن هذا الاسم أطلق عليه في أول العهد بضربه، ثم بقي استعماله حتى بعد أن قدم.

الجراية:

هي خبز من القمح كان يوزع على مجاوري الأزهر وعلمائه، فبعض المجاورين والعلماء لهم مقدار معين من الخبز كل يوم، من ثلاثة إلى أكثر، يذهب كل يوم، ويتسلمها، وبعضهم بعد استلامها يقف على بعض أبواب الأزهر ليأتدم بثمنه أو يدخره.

وقد بطل هذا اليوم، وحل محله قليل من المال يعطى بدلها، وقد استعار بعض الناس هذه الكلمة فأطلقوها على كل مرتب معين، كالخباز يحضر راتب الخبز، والجزار يحضر راتب اللحم، وهكذا.

الجرب:

مرض معلوم يداويه المصريون بالكبريت المسمى بكبريت العمود، يدقونه أحيانا ويضيفون عليه السكر ويتعاطونه، وبعضهم يجعل من مسحوقه مرهما، ويصيب الجمال أيضا ويسمونه «حك» وقد كان هذا المرض منتشرا في القاهرة بسبب القذارة، وعدم الاحتياط في الاختلاط، وكان شائعا عندهم أن منشأ هذا المرض الجامع الأزهر لكثرة ما فيه من الأتربة والقمل والبق.

وفي سنة 1293 انتشر هذا المرض في القاهرة بشكل وباء، ونسبوه أيضا إلى الأزهر، وكان يعم كل من في البيت أحيانا، وكان السودانيون إذا أصيبوا به، وظهرت قروح على أيديهم يأتون بشقفة فخار ويحكون جلدهم بقوة، حتى يسيل الدماء ويسلخ الجلد، ويأتون بملح ناعم ويذرونه عليه، ويربطونه بشاش، وبعد أيام يجف الملح، وتجف القروح ... وهو علاج فظيع.

الجرة:

اعتاد المصريون أن يكسروا جرة أو قلة وراء الخارج من البيت أو المسافر إذا كان مكروها، ويقولون: «كسروا وراه قلة» ويعتقدون أنهم إذا فعلوا ذلك فلن يعود، واعتاد بائعو الترمس والفول «المقيلي» أن يصففوا على عربتهم قللا صغيرة لمن يريد أن يشرب كأنها سبيل لله، كما اعتاد بائعو حب العزيز أن يبيعوه بزفة ، وقد كان من عادة بعض الناس أن يصففوا أمام بيوتهم قللا نظيفة ملأى في رمضان ليشرب منها المارون وقت الإفطار، وشبهوا الكمثرى بقلل الشربات، فقالوا: «زي قلل الشربات يا كمثرى» كما شبهوا التين الشوكي بكيزان العسل، وجنبة البلح ببير العسل، واشتهرت قنا بالقلل إذا حرقت تكون ذات مسام واسعة، تساعد على تبريد الماء، وكان بعض الناس يبيع قلل سمنود على أنها القلل القناوي، إذا ضبط ذلك المحتسب أوقع العقوبة على البائع.

ويحكون أن أحد الأتراك وهم من طبعهم حب السلطة، أحيل إلى المعاش، فأتى ببعض القلل يسقي به الناس إحسانا، فإذا أراد رجل أن يشرب من قلة زجره وأمره أن يشرب من الأخرى، إظهارا لسلطته ليس إلا، وأهل الشام يقولون: «زي قلل مصر لا جسم ولا خصر»، وكان للمصريين عناية بالقلل تدعك كل يوم بالرمل، وتنظف وتوضع في صينية الماء وتوضع الصينية في المشربيات لتبرد.

Bog aan la aqoon