وإن من يزوره من الأصحاب ليزور الجسم منه. أما الأحباء فهو يتمنى أن يزورهم، وهم مع ذلك مقيمون في نفسه على الدوام.
شغل السمير جوارحي وشغلتم
روحي فكنتم دونه سمارها
نلتم حقيقتها التي خلصت لكم
طوعا ونال سواكم آثارها
وهذه الحقيقة الروحية تبرز في بيت عن عمره أجاد في معناه.
طل ما تشاء زماني لست لي عمرا
إدراك ما أتمناه هو العمر
قلت إن رضا الشبيبي حريص على التقاليد الشعرية قلبا وقالبا. ولكنه في صعوده ونزوله في سلم الفكر والحقيقة يستحب الوقوف عند بعض المبادئ العلمية الحديثة، كمبدأ إبقاء الأنسب مثلا فيقول:
أطبقت أسفاري وقلت لها اغربي
Bog aan la aqoon