62

Wadnaha Libaaxa

قلب الأسد

Noocyada

تمضي المواكب والأبصار شاخصة

منها إلى الملك الميمون طالعه

وكان الغرض من عرض الجيوش على هذه الصورة إرضاء الملك ريكارد، والتعويض عن الإهانة التي لحقت بشرف إنكلترا، وهذا ارتآه الأمراء من تلقاء أنفسهم ورضي به الملك ريكارد، فلم تكن ترى إلا خيولا صاهلة ورماحا بارقة، وأعلاما خافقة وفرسانا غائصين في الزرد والحديد.

مبرقعي خيلهم بالبيض متخذي

هام الكماة على أرماحهم عذبا

إن المنية لو لاقتهم وقفت

خرقاء تتهم الإقدام والهربا

فيناديهم لسان الحال ويقول:

أبني العوالي السمهرية والسيو

ف المشرفية والعديد الأكثر

Bog aan la aqoon