وهم: بنو أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن نَبت بن مالك بن زيد ابن كهلان.
وذكر في العبر: أنه لما تكاثر بنو إسماعيل ﵇ فصارت رياسة الحرم لمُضر مضى أنمار بن نزار بن عدنان إلى اليمن فأقام بالسروات، وتناسل بنوه بها، فعُدوا في اليمانية.
وعليه ينطبق ما حكاه الجوهري في ذلك مُحْتجًّا له بأن جرير بن عبد الله البَجلي الصحابي ﵁ نافر رجلًا من اليمن إلى الأقرع بن حابس التميميّ حَكَم العرب، فقال له:
يا أقرعَ بن حابس يا أقْرَعُ ... إنك إن يُصرع أخوك تُصرع
فجعل نفسه أخًا، وهو معديّ.
وذكر الكلبي أن أنمار بن نزار لا عقب له إلا ما يقال في بجيلة وخثعم، إنهما ابناه.
قال في العبر: وبجيلة تُنكر هذا وتقول: إنما تزوج إراش بن عمرو سلامة بنت أنمار هذا، فولدت له أنمار بن إراش المذكور.
قال أبو عبيد: وولد لأنمار بن إراش: خثعم، وأمه هند بنت مالك بن الغافق بن الشاهد بن عَك؛ وعبقر، والغوث، وصُهيب، وحزيمة. وأُمهم بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة وبها يعرفون.