229

============================================================

اين حبة الحمره ولا زال منشور عزه مكتويا على رجهة الشمس، وجماجم اعدائه كان لم تغن بالأم: المحب المخلص بعد تشديم ثية افسحتث غراء بنور الوفاء والاخلاص، واصبحت محجلة بصناء الولاء والاختصاص: وأزهرت بصدق الممة ريافسها، وامتلأت من زلال الاخلافس حياضها: ورنع أدعية صسالحة مستجابة ، وإتعاف اثنية رفيعة مستطابه: تبدي إلى العلم الكريم، لا زال محنوقا بما يسر(1) من المقاصد السنية: والمارب 6 المنيغة البهية : بعيلا عنه كل منفر، مدفوغا عنه كدورة(2) كل مكير . أن المثال الشريف (1) الزاهر: والخطاب المنير الباهر: المشتمل على فنون البلاغه: والمتحلي باساليب الفمصاحة والبراعة : المحتوي من الألطاف السنية على أسناها : ومن الأعطاف البهية على آسماها: قد ازهرت رياضن دقاثته، واثمرت اشجار حدائته لله در بلاغته ما آزهر قمره و نجمه: (3) ولله دز فصاحته ما آنضر شجره ونجمه(،، فتلشيناه بالإجلال التام، وطالعناه بالاعزاز والاكرام، فاستظهرنا بمكانه: وينينا 12 عبان ثناء ببيانه(4)، وتلنا له: "أهلا وسهلا ومرحبا بخير كتاب اتى من خبر مرسل": [من الوافر] اتاني من جنابكم كتاب ماكي نفلمه نظم الجمان فتد شاهدت في الدنيا عيانا بما أهديت روفسات الجنان بتيت مع الزمان قرير أمن ويمن ثجتني ثمر الامان وصار وروده سبنا للسباهاد، وإحكام احكام الحب والموالاه، وذريعة إلى رسوخ 18 اركان الاخلاص وصسدق النية، ووسيلة إلى مزيد حسن الظوية. على يد حامله المجلس

العالي ينبوع المآثر والحصسائل، مغخر الأماجد والأمائل. افتخار أهل النتوة والمروة، أخي (5 رستم المؤيدي الخامسكي، دام عزه(5)، واطلعنا على ما تضسسنه من خبر ما من الله تعالى 21 ببر كات ذلك الجناب العالي على العبيد، ورحم بغضله سكان البراري والبلاد، من قهر المفسدين: اعوان المردة والشياطين، بالجنود المؤئدين للدين، المؤئدين على العصاة البغاة (1) حفوفا بسا يسر: لا: عتنا قاثا يسر (2) كدورة: بر. فا: كدرة.

(3) ما انف شجره ونجمه: تو: ما أزهر فسره ونجمه: وعلى هامي تر: النجم نبات لا ضوق له.

(4) بنيتا،. بسبانه: قا: قنينا عنان اثثنا بببانه: ثو: اثنينا عنان الثنا ببيائه ها: ثبتنا عنان لتا بببانه.

5) دام عزه: ملب: ادام اله تعالى عزه.

Bogga 229