Qaahiro
القاهرة: نسيج الناس في المكان والزمان ومشكلاتها في الحاضر والمستقبل
Noocyada
شكل 4-12
وبالمثل هبطت كثافة روض الفرج إلى 71 ألف/كم
2 ، وإن ظلت واحدة من ثلاثة أقسام شديدة التكاثف في القاهرة عام 1996، وهي المطرية 76 ألفا/كم
2
والشرابية 73 ألفا، إضافة إلى روض الفرج، والمعنى أنه قد حصلت هجرة للكثافات العالية من وسط القاهرة إلى الشمال والشمال الشرقي بوجه خاص كما نتبينه من خريطة 1996: «الشرابية، الزاوية الحمراء وشبرا الخيمة في اتجاه الشمال، وحدائق القبة والزيتون والمطرية وعين شمس في اتجاه الشمال الشرقي». وانخفضت أقسام وسط القاهرة من فئة 75-100 ألف شخص/كم
2
إلى فئة 25-50 ألفا، أعلاها السيدة زينب 42 ألفا والموسكي 36 ألفا، وأدناها الأزبكية 20 ألفا والجمالية 24 ألفا. أما كثافة سكان قسمي قصر النيل والزمالك فقد ظلت في الفئة الدنيا من كثافات القاهرة بقيم 10 و6 آلاف شخص/كم
2
على التوالي.
وفي 1966 كانت الأطراف الشمالية التي كانت تمثلها أقسام مصر الجديدة والمطرية وشبرا الخيمة تقع في فئة كثافة أقل من 10 آلاف شخص/كم
Bog aan la aqoon