Dacwada Guriga Franchise

Umniyya Talcat d. 1450 AH
35

Dacwada Guriga Franchise

قضية منزل فرنتشايز

Noocyada

كان قد قرر أن يغفر لها إعجابها بنيفيل. ففي نهاية الأمر، لم يكن نيفيل قد حاول قط دفعها إلى كارلي. فلا بد للإنسان أن يكون منصفا.

أسرع بالسيارة داخل المرأب، وركنها بالقرب من مجموعة الخيول الصباحية التي تغادر إسطبل الخيول، وعندئذ، متذكرا أن اليوم قد تجاوز أول يوم في الشهر، سار نحو المكتب لدفع فاتورته إلى برو، الذي يدير العمل المكتبي. لكن ستانلي هو من كان داخل المكتب؛ يقلب في حافظات الأوراق والفواتير بيديه القويتين في طرف ساعديه النحيلين على نحو مثير للدهشة.

قال ستانلي، وهو يرمقه بنظرة شاردة: «لما كنت في سلاح الإشارة الملكي، اعتدت الظن بأن ضابط الإمداد والتموين كان محتالا، لكني لست واثقا للغاية من ذلك الآن.»

قال روبرت: «هل هناك شيء ضائع؟» ثم تابع قائلا: «جئت لدفع فاتورتي. عادة ما تكون جاهزة لدى بيل.»

قال ستانلي، وهو يقلب بإبهامه: «أتوقع أنها في مكان ما هنا أو هناك. ألق نظرة.»

أمسك روبرت، الذي اعتاد على أوضاع المكتب، بأوراق غير مرتبة ألقاها ستانلي، حتى تعتلي الطبقات المعتادة المنظمة التي نسقها بيل في الأسفل. وعندما أزال الكومة غير المرتبة كشف عن وجه فتاة؛ صورة لوجه فتاة في إحدى الصحف. لم يتعرف عليها في الحال لكنها ذكرته بشخص ما ثم توقف ليتطلع إليها.

قال ستانلي في انتصار، مستخرجا ورقة من أحد المشابك: «وجدتها!» كوم ما تبقى من أوراق غير مرتبة على المكتب، وبهذا انكشفت أمام نظر روبرت الصفحة الأولى كاملة من تلك الصحيفة الصباحية «أك-إيما».

متجمدا في مكانه من الصدمة، حدق روبرت فيها.

لاحظ ستانلي، عند التفاته ليأخذ من قبضة روبرت الورق الذي كان يحمله، استغراقه في التركيز فأثنى على ذلك.

قال: «عدد لطيف نوعا ما.» ثم أردف قائلا: «تذكرني بفتاة كنت أعرفها في مصر. لها العينان المتباعدتان نفسهما. كانت فتاة لطيفة. أدلت بأكاذيب مختلقة لا مثيل لها.»

Bog aan la aqoon