Dacwada Guriga Franchise

Umniyya Talcat d. 1450 AH
17

Dacwada Guriga Franchise

قضية منزل فرنتشايز

Noocyada

أراحه قليلا أن ترحيبها بالسيد جرانت كان أكثر بعدا عن التقليدي. بعيدا عن اندهاشها أو اضطرابها من حضور شرطة سكوتلاند يارد في قاعة الاستقبال بمنزلها في عصر أحد أيام الربيع، اكتفت بأن تقول له بصوتها الجاف: «عليك ألا تجلس على ذلك المقعد؛ بدنك ثقيل للغاية عليه.»

عندما قدمت ابنتها المحقق المحلي رمقته بنظرة، ثم حركت رأسها مسافة بوصة، فمن الواضح أنها أقصته من دائرة الاهتمام. وهذا ما اعتبره هالم، بالحكم من خلال تعبيره، مهينا على نحو غريب.

نظر جرانت إلى الآنسة شارب مستفسرا.

فقالت: «سأخبرها.» ثم تابعت قائلة: «يا أمي، يريد المحقق منا أن نقابل فتاة صغيرة تنتظر في سيارة خارج البوابة. تغيبت الفتاة مدة شهر عن منزلها بالقرب من إيلزبري، وعندما ظهرت مرة أخرى - في وضع يرثى له - قالت إنها حبست على يد شخصين أرادا أن يتخذا منها خادمة لهما. ثم حبساها عندما رفضت، وانهالا عليها ضربا وحرماها من الطعام والشراب. وقد أدلت الفتاة بأوصاف دقيقة للمكان والشخصين، وقد تصادف أن الأوصاف تنطبق عليك وعلي بما يدعو إلى العجب. وكذلك على منزلنا. كما تدعي أنها قد حبست في العلية ذات النافذة الدائرية في منزلنا.»

قالت السيدة العجوز، وهي تجلس بحرص على أريكة أنيقة: «أمر مثير للاهتمام بدرجة كبيرة.» ثم أضافت قائلة: «وبم ضربناها؟» «سوط كلب، حسبما فهمت .» «هل لدينا سوط كلب؟» «لدينا شيء من الأشياء التي «نقود» بها، حسب ظني. ويمكن استخدامها كسوط عند الضرورة. لكن القصد هو أن المحقق يريد منا أن نقابل هذه الفتاة، حتى يمكن لها التأكيد إذا ما كنا نحن من احتجزناها أم لا.»

سأل جرانت: «هل تمانعين يا سيدة شارب؟» «على العكس تماما، أيها المحقق. أتطلع إلى المقابلة على أحر من الجمر. أؤكد لك أنه أمر لا يتكرر في كل عصر أن أذهب إلى فراشي امرأة عجوزا شاحبة، ثم أستيقظ كوحش كاسر.» «إذن إن تسمحي لي، فسأحضر ...»

أومأ هالم ليتولى دور المرسال، لكن جرانت هز رأسه. بدا واضحا أنه أراد أن يشهد اللحظة الأولى من رؤية الفتاة لما هو خلف البوابة.

أثناء خروج المحقق وضحت ماريون شارب لوالدتها سبب حضور بلير. وأضافت: «إنه لطف فوق العادي منه أن يأتي عقب إخطاره بمدة قصيرة وبهذه السرعة»، فاستشعر روبرت مرة أخرى تغييرا في عيني العجوز اللامعتين ذواتي اللون الفاتح. في رأيه، أن السيدة شارب كانت قادرة تماما على ضرب سبعة أشخاص مختلفين بين الفطار والغداء، وفي أي يوم من الأسبوع.

قالت، بلا تعاطف: «أنا مشفقة عليك سيد بلير.» «لم يا سيدة شارب؟» «أعتقد أن برودمور بعيدة قليلا عن مجال اهتمامك.» «برودمور!» «الاضطراب العقلي للمجرمين.»

قال روبرت، رافضا أن ترهبه: «بل أجده مثيرا للغاية.»

Bog aan la aqoon