(لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين). وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما سار إلى الحديبية، رأى في المنام أنه دخل وأصحابه رضي الله عنهم مكة آمنين غير خائفين، يطوفون بالبيت وينحرون ويحلقون رؤوسهم ويقصون، فبشر رسول الله صلى الله عليه ولم أصحابه بما رآه، فلما ان كان العام المقبل، أخليت له مكة كما رآا صلى الله عليه وسلم في المنام، بشارة من الله تعالى، من غير صنع ملك الرؤيا، ولا سؤال ولا تفسير.
وقيل : رؤيا إبراهيم عليه السلام في ذبح ولده إسحق، وذلك قوله تعالى حكاية عنه : (يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رآني في المنام فقد رآني؛ فإن الشيطان لا يتمثل بي، ومن رآني في المنام فقد رأى الحق.
وقال عليه الصلاة والسلام: من رآني في المنام فلن يدخل النار.
وقال صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار من رآني في المنام.
وقل صلى الله عليه وسلم من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان
وقال آرطاميدورس: الرؤيا الظاهرة مثل ما رأى إنسان كأنه في البحر، وكأن البحر قد هاج عليه وتموج9.
Bogga 93