وقال أرطاميدورس : الزنا يتبعه عداوة للرجل الذي يزني بالمرأة، وهو عدو إذا كان في الرؤيا، ويتبع فعاله أن يبغضه زوج المرأة التي زنى بها. فأما ما لا يتبعه فإنه يعرض تمامه على حسب ذلك.
الباب السادس والعشرون
في علاوة الزنا من الرؤيا المجربة قال أرطاميدورس : رأى مملوك كأن مولاه وهو جميعا ينامان مع امرأة المملوك، ولم يعرض من ذلك بغض، فجعله مولاه قهرمانه على بنته وما يملك، وذلك بالواجب، لأنه لم يكن يغار على الذي كان سبب خيره، وتزويجه لتلك المرأة. وقال: رأى رجل في منامه كأنه دخل إلى موضع الزنا ولم يقدر أن يخرج منه، فمات بعد أيام.
الباب السابع والعشرون
في رؤية ما جاء منها على حرف السين كالسواك، والسمن، والسرار، والسفر، والسرقة، والسفه، والسخرية، والسماحة، والسب، والسحر أما السواك: فمن رأى كأنه يستاك، فإنه يطلب العلم ويتواضع لله سبحانه ويرتفع. وأما السمن، فمن رأى كأنه يسمن زاد ماله، وإن كان مع السمن عليه ثياب صفر، فإنه يمرض ويبرأ(.
Bogga 419