الباب الخامس
في رؤية من جاء منهم على حرف الطاء
كالطبال
الطبال رجل مهول، سلطان.
الباب السادس عشر
في رؤية من جاء منهم على حرف العين
كالعارض والعون والعسس قال المسلمون: العارض رجل يتفقد أصحابه ويفرج عن كربهم وهمومهم. فمن رأى أنه عرض في الديوان وليس له اسم في الديوان فجاز عرضه، فهو موته في ذلك الموضع. فإن كان العارض عليه غضبان، فإنه قد اكتسب ذنوبا. وإن كان طلق الوجه مستبشرا، فإن الله تعالى عنه راض. فإن هموا بعرضه ولم يعرض، فإنه يسلم مما أشرف عليه من الموت؛ فليتق الله، فإنها رجعة لا بقاء لها. والديوان بلايا الدنيا؛ فإن رأى بابه مغلقا، أغلقت أبواب البلايا عنه. فإن فتحت، فإنه فتح أبواب البلايا. وقال أأرطاميدورس : من رأى أنه يعطي العامة من مال نفسه، فإن الرؤيا تدل في المرضى على موتهم وتلف أموالهم وتبذيرها؛ وتدل في الأصحاء على اضطراب ورفع الصوت؛ وإنما هذه الرؤيا دليل خير للفقراء فقط ودليل منفعة؛ ووذلك أن الإنسان لا يقدر أن يعطى قوما
Bogga 379