337

Qadiri Fi Tacbir

Noocyada

يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى)، فإن رأى أنه اجتنب الدعاء فإنه يحرم، كما أنه لو رأى أنه أحرم فإنه يجتنب الدعاء(2)

الباب الثالث والخمسون

في رؤية مجلس الذكر

العالم طبيب، والمذكر رجل ناصح ينجي الناس من خطاياهم.

فإن كان تاجرا، [فإنه] ينجيهم من الخسران ويكون نفاعا، لقوله تعالى: (واذكروا ما فيه)، وقوله تعالى : (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).

فمن رأى أنه يذكر وليس هو أهلا لذلك، فإنه في هم ومرض، وهو يدعو الله بالفرج . فإن تكلم بكلام البر والحكمة، وكان صادقا في ذكره، فإنه يأتيه الفرج ويبرأ من مرضه لقوله تعالى : (الذين يذكرون الله قياما وقعودا)( الآية، ويخرج من ضيق إلى سعة أو يبرأ من دين عليه، أو ينصر على ظالم، لقوله تعالى : (اذكروا الله ذكرا كثيرا). فإن كان كلامه خنا فإنه يتعسر عليه ذلك ويتكلم بشيء يستهزأ به ويضحك منه.

ومن رأى عالما أو حكيما أو صالحا من الصالحين، من الأموات والأحياء، صار في بلد أو في أرض حيا، فإن أهل ذلك الموضع إن كانوا في حرب أو قحط8 ، يفرج عنهم ويصلح حال رئيسهم وواليهم في سيرته فيهم، أو

Bogga 341