304

Qadiri Fi Tacbir

Noocyada

الباب السادس عشر

في التشهد والسلام

من رأى أنه قاعد للتشهد، فإنه يرفع إلى الله حاجة ويبلغ مراده فيها. وإن كان في هم، فقد قرب فرجه. فإن رأى أنه سلم وخرج من صلاته على تمامها، فإنه يخرج من كل هم، ويرجع أمره إلى المحبة. فإن سلم عن يمينه، فهو صلاح بعض أموره، فإن سلم عن يساره دون يمينه، فإنه يضطرب عليه بعض أموره.

الباب السابع عشر

فى الوجهات عند الصلاة

من رأى. أنه يصلي نحو المغرب إلى ما يلي قبلة المسلمين، فإنه رجل رديء المذهب، كثير البهتان على الناس ، جريء على المعاصي ، لأن ما بين المغرب والقبلة قبلة اليهود، وهم الذين اعتدوا وأخذوا الحيتان يوم السبت، وقد نهوا عن أخذها2.

فإن كان وجهه إلى ما يلي المشرق، فهو رجل من المبتدعة، مشغول بالأباطيل، لأن المشرق قبلة النصارى والصليب باطل مبتدع.

فإن كان وجهه مما يلي ظهر الكعبة، فقد نبذ الإسلام وراء ظهره بارتكاب كبيرة من المعاصى، أو بيمين كاذبة، أو قذف محصنة؛ ولا يجتنب الفواحش ويترخص فيها، ويرضى لنفسه بها، ولا يراقب الله تعالى، ولا يحتشم الناس، لأن المجوس فيها قد رخصوا لأنفسهم في ارتكاب كل محرم، ويزعمون أنهم سبقوا إلى كل ثواب، وذلك منهم زور وبهتان.

Bogga 308