298

Qadiri Fi Tacbir

Noocyada

فإن رأى أنه يؤذن على حائط فإنه يدعو رجلا إلى الصلح. فإن أذن في مزبلة فإنه يدعو أحمق إلى الصلح ولا يقبل منه. وإن أذن في بيت فإنه يدعو مرأة(2) الى الصلح . فإن أذن على منارة فإنه يدعو الناس إلى منهاج الدين ويرزق الحج. وإن أذن في بئر فإنه يدعوهم إلى سفر بعيد.

فإن أذن في. مربعة، فإن كان مستورا فإنه يأمر بالمعروف، وإن كان فاسقا ضزب.

فإن نادى على سطح جاره، فإنه يخون جاره في امرأته. فإن أذن فوق بيت، فإنه يموت أهله. فإن أذن بين قوم فلم يجيبوه، فإنه بين قوم ظلمة لقوله تعالى : (فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين).

فإن أذن فوق الكعبة فإنه إفراط في قول، مثل إظهار بدعة أو سب الصحابة رضي الله عنهم، وإضاعة حق في بدعة، وفساد دين، وارتداد عن الإسلام.

فإن أذن وأقام، فإنه أقام سنة، لأن الأذان والإقامة سنة واجبة. فإن رأى صبيا يؤذن، فإنه مراءاة لوالديه من الكذب والبهتان، لقصة عيسى عليه السلام.

فإن أذن في حمام، فإنه يقود. فإن أذن في البيت البارد فإنه يحم حمى حارة. فإن أذن فى البيت الحار فإنه يحم حمى نافض. فإن أذن في بيت الله الحرام حم بحمى. فإن أذن في قافلة فإنه يسرف لقوله تعالى: (أيتها العير إنكم لسارقون). فإن أذن مضطرا فإنه يغشى امرأة. فإن أذن على باب سلطان فإنه يشهد شهادة حق. فإن أذن في تربة فإنه جاسوس اللصوص1 . فإن أذن في معسكر فإنه جاسوس العساكر . فإن رأى مؤذن أنه أذن، فإن همه في حاله تلك وفكره فيها. فإن رأى أنه يقيم إقامة الصلاة، فإنه يقوم له أمر رفيع فيه حسن

Bogga 302