283

Qadiri Fi Tacbir

Noocyada

الباب السابع والعشرون

في رؤية الغائط والريح المنتنة والصوت من الدبر

قال المسلمون: من رأى أنه يحدث، فإنه يذهب غمه. فإن كان صاحب مال فإنه يزكى ماله. وقالوا : إن الغائط رزق من ظلم فاحش . فإن رأى من يحدث كأن الغائط كان كثيرا غالبا وأراد سفرا، فلا يسافر، فإنه يقطع عليه في الطريق.

وأكل العذرة وإحرازها وإصابتها، مال حرام مع ندامة؛ وربما كان كلامآ يندم عليه لطمع.

ومن رأى أنه أحدث وكان ذلك الحدث جامدا، فإنه ينفق بعض ماله في عافية . وإن كان سائلا فإنه ينفق عامة ماله.

فإن كان موضع الحدث معروفا مثل المتوضأ، فإن نفقته معروفة بشهوته. وإن كان مجهولا فإنه ينفق فيما لا يعرف مالا حراما لا يوجد، ولا يشكر عليه؛ وكل ذلك بطيبة النفس منه.

وكل ما يخرج من بطون الناس والدواب من الأدوات فهو مال. إلا أن تحليله وتحريمه بقدر ريحه وقدره وأذاه للناس، إلا أن يكون من عذرة الناس شيئا غالبا كثيرا يشبه الوحل، فهو هم يصيبه أو خوف من السلطان.

فإن رأى أنه أحدث عذرة، فهو مفارقة الذي ينسب ما يخرج منه إليه في التأويل. فإن أحدث في ثيابه فإنه يعمل فاحشة. فإن أشرف الناس عليه فإنه قبيلة قبيحة . فإن كان فى الخلاء فإنه فرج من هم أو قضاء دين أو نفقة لا بد منها.

فإن تغوط في سراويله غضب على امرأته [41/ب] ووفاها مهرها وأعطاها مالا قد أخذه منها. فإن تغوط فيه من غير قصد منه، فحمله بيده، فإنه يرزق دنانير على قدر الغائط من حرام مجموع، لأنه ليس شىء أقدر من العذرة.

فإن تغوط في قميصه، غضب من قبل حاله وشأنه. فإن تغوط متمددا في قميصه أو طيلسانه، فإنه يذنب ذنبآ.

Bogga 287