انقباض دنياه. وقال: ما رأى بها من حدث فهو في قوته ودنياه.
فإن رأى أن الشعر نبت على كفه، فإنه يصيبه غم ودين. وقيل : بل هو مال ينجو عن يده. وإن نبت على ظاهرها قوي ماله، لقوله تعالى: (لا يقدرون مما كسبوا على شيء(3).
الباب التاسع والثمانون
في علاوته من الرؤيا المعبرة
رأى رجل من الهند كأن في السماء يدا يسرى معلقة، فقص رؤياه على معبر، فقال : إن كنت متصلا بسلطان أصبت منفعة على يد امرأة الملك، وإن كنت صيادأ كثر صيدك، وإن كنت صاحب عقار نلت منفعة.
ورأى قائد من الهند كأن ابنه صغير الكف، لطيفها؛ فقص رؤياه على برهمي فقال : إنه يصير جبانا ضعيفا في نفسه.
الباب التسعون
في الأصابع
الأصابع، ولد الأخ، إذ كانت اليد في التأويل أخا. وتشبيك الأصابع من غير عمل بها ضيق في ذات اليد، أو شغل أهل بيته وبني إخوته بأمر قد أحزنهم( يخافون منه على أنفسهم، وقد تظاهروا في رفعته وكفايته.
وأصابع اليد اليمنى هن الصلوات الخمس. فالإبهام صلاة الفجر، والسبابة صلاة الظهر، والوسطى صلاة العصر ، والبنصر صلاة العشاء، والخنصر صلاة العتمة.
Bogga 223