196

Qadiri Fi Tacbir

Noocyada

إنسان فإن عدوه يفضحه في دينه. فإن رأى أن هدب عينيه كثيرة حسنة، فإن دينه حصين.

الباب الخامس والخمسون

في علاوته من الرؤيا المعبرة جاء جعفر بن محمد الصادق عليه السلام رجل، فقال : رأيت كأن أشفار عيني ابيضت؛ فقال : تمرض مرضا من رأسك أو عينك أو ضرسك أو أذنيك.

الباب السادس والخمسون

في الأذف

الأنف ولد؛ والأنف جاه صاحبه وحسبه فى الناس، ويقال : عرضه وأبواه وعمه. فما رأى في ذلك من حدث، فهو بقدر ذلك في جاهه وحسبه وأبويه وعمه ومولاه. وتأويل ما يدخل في الأنف يجري مجرى الدواء، أو ما يدخل فيه من مكروه؛ فهو يلطم صاحبه آو يصير عليه بقدر ذلك، ومبلغه منه. فإن رأى أن لا أنف(3 له فإنه لا رحم له. ومن رأى أن له خرطوما فإن له حسبا أصيلا قويا فإن شم رائحة طيبة وكانت امرأته حبلى ولدت ولدا، فإن لم تكن حبلى فإنه يفرح بتزويج قرة عين أو قرابة. وقال أرطاميدورس : من رأى كأن أنفه حسن جميل، فإن ذلك محمود لجميع الناس؛ وذلك أنه يدل على جودة الحس والفكرة والفطنة والعناية

Bogga 200