============================================================
الرواية الأولى 81 .0 اتبعتك، وأبعث إليك بالجزية، فلما أتاه الرسول لم يكن عنده جواب، وقد غمه ذلك واقلقه، فبعتتي إليك متغفلا لك أسألك عنها.
قال يلا : وما هي ؟
قال : كم بين الحق والباطل؟ وكم يين السماء والأرض؟ وكم بين المشرق والمغرب؟ وعن هذه (1) المجرة؟ وعن قوس قزح، وعن المحو الذي في القمر، وعن اول شيء انتضح (2) على وجه الارض ، وعن أول شيء اهتر عليها، وعن العين التي تاوي إليها ارواح المؤمنين ، وعن العين التي تأوي إليها أرواح ~~المشركين(2)، وعن المؤنت ، وعن عشرة اشياء بعضها أشد من بعض.
فقال آمير المؤمنين صلوات الله عليه : قاتل الله ابن آكلة الأكباد ما أضله ~~(1) في ره" : وهذه.
والمجرة : مجموعة كبيرة من النجوم تركزت حتى تراءت من الأرض كوشاح ابيض يعترض في السماء. "المعجم الوسبط: 117/1- جرر-).
(2) أي ظهر وادتفع.
(3) في (6): الكفار. وكذا في الموضع الآتي..
والمؤنث : المخنث ، وهو الرجل المشبه المرآة في لينه، ورقة كلامه، وتكسر أعضائه (4) من (6)).
(5) قال المجلسي في البحار : 10/ 131: قوله : "قطعوا رحمي" اي لم يراعوا الرحم التي بيني وبين رسول الله ، أو بيني وبينهم ، فالمراد به قريش ، والأول اظهر قوله عيلا : "وأضاعوا أيامي" أي ما صدر مني من الغزوات وغيرها مما ايد الله به الدين ونصر به المسلمين، وما أظهر الله ورسوله من مناقبي، فكتيرا ما يطلق الآيام ويراد بها الوقائع المشهورة الواقعة فيها، وقال المفسرون في قوله تعالى : { وذكژهم بأيام الله} (سورة ابراهيم: 5] أي نعمه.
Bogga 94