============================================================
الرواية الاولى.
89...
فقال امير المؤمنين لا: خذوا هذين فاذهبوا بهما إلى الحسن وقولوا له: ما الحكم فيهما؟ وقصوا عليه قصتهما.
فقال الحسن : قولوا لآمير المؤمنين صلوات الله عليه : إن هذا إن كان ذبح ذاك فقد احيى هذا(1)، وقد قال الله تعالى : { ومن آخياها فكأنما أخيا الناس جميعا} (2) يخلى عنهما، وتخرج دية المقتول من بيت المال (2)(: (4) (3) 111 1 26 -وعنه ، عن ابي الجارود، عن الحارث الاعور قال : بينا امير المؤمنين في الرحبة والناس عليه متداكون [فمن بين مستفت ومن بين مستعد] (5) إذ قام رجل فقال: السلام عليك يا امير المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
(فنظر إلبه علي ايلا بعينيه تينك العظيمتين ثم قال : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ](1) من انت 2 (1) في (ه" : وقصوا عليه قصتهما ففعلوا، فقال امير البؤمين ابن امير المؤمنين صلوات الله علبهما : ان كان ذبح ذاك فقد احيى هذا.
(2) سورة المائدة: 32.
(3) قال السيد محسن الآمين شە : إن صيح هذا الحديث فهو حكم في واقعة لا يستعدى إلى غيرها، لأنه مخالف للقواعد الشرعية الثابتة في ان ذلك ليس مما ينفي القود، ولعله محمول على ان للامام أن يعفو في مثله ، فلا بنجاوز إلى غيره ، او اته شفع إلى اولياء الدم ان يعفوا، والله اعلم (4) الكافى : 289/7 ح 2، زين الفتى : 193/1 ح 106، من لا يحضره الفقيه : 23/3 ح 3252، تهذيب الأحكام : 173/10 ح 179، متاقب ابن شهراشوب: 4 /11، وسائل
الشيعة : 107/19 ح 1، حلية الآبرار: 36/3 ح 2، بحار الانوار: 40 /315 ح 73، قضاء أمير المؤمين ]: 219 ح 2 عجائب أحكام أمير المؤمنين ا: 78ح 78.
وياتي الحديث في الرواية الشافية: ح 82.
5) من (4". والاستعداء: طلب النقوية والنصرة.
(كا مد. (44).
Bogga 92