============================================================
الرواية الأولى..
ضل سغيهم في الحياة الدنيا وهم يخسبون أنهم يخسنون صنعا) (1)؟
قال : متهم اهل حروراء.
قال: يا أمير المؤمنين، فما قوس قزح؟
قال يلا : ويلك ، لا تقل قوس قزح ، فإن قزح (2) اسم شيطان ، هو قوس الله، ل وعلامة الخصب، وأمان لأهل الأرض من الغرق (3).
قال : يا آمير المؤمنين، فهذه الخطوط التي في السماء أمثال الطرق.
قال لا : ويلك، ذاك شرج (4) السماء ومفتاح أبواب السماء، ومن ثم أرسل الله تعالى على قوم نوح للثلا الماء المنهمر، وعلى قوم لوط حجارة من سجييل.
قال : يا أمير المؤمنين ، فأخبرني عن قول الله : ( والأرض جميعا قبضته يؤم القيامة والسموات مطويات بيمينه } (5) فأين العباد حينئذ؟
قال يا: ويلك، على الصراط كهدب الشعر وكحد السيف.
قال : يا أمير المؤمنين، فأخبرني عن أهل الجنة حين يأكلون ويشربون ولا يكون لهم الحاجة هل لذلك مثل في الدنيا؟
(1) سورة الكهف : 103و 104.
(2) في "ه)) : فإن قوس قزح.
(3) أخرج هذه القطعة في بحار الآنوار : 59 / 377 ح 13 عن الاحتجاج.
(4) قال الفيروز آبادي في القاموس المحيط :1/ 195 : الشرج محركة - : العرى، ومنفسح الوادي، ومحرة السماء، وقرح المرأة، وانشقاق في القوس ، والشرج : الفرقة ومسيل ماء من الحرة إلى السهل... وشد الخريطة.
وقال المجلسي : لعله شبه بالخريطة التي تجعل في رأس الكيس يشد بها، أو بمسيل الماء لشباهته به ظاهرا، أو لكونه منه أغرق الله قوم نوح طبالا (5) سورة الزمر: 17.
Bogga 70