260

============================================================

الرواية الثاتية0...

من إحليله ومر البول بالجدار، فأعطاه ميراث الرجال.

فلما كان من قابل جاؤه برجل آخر فقال عمر: قد حكم فيها علي بحكم فامضوه واذهبوا واتبعوا المبال، فقعلوا به كما فعل بالأول فيال من الموضعين، فحار عمر فيها والناس كلهم ، فقالوا : يا أمير المؤمنين، ليس لهذه إلا علي بن ابي طالب.

فبعث عمر إليه فجاء، فقال: يا آيا الحسن ، ما تقول في هذا؟ فقد اتبعنا المبال كما ذكرت وحكمت على الأول، وإن هذا قد بال من الموضعين جميعا.

فقال : يا قتبر، خذه إليك، وأسر إلى قنبر شيئا لم يعلمه آحد، فمضى به قتير، ثم عاد فقال : هي امرآة.

فقال علي: اعطوها حقها.

فقال له عمر: يا أبا الحسن، كيف علمت ذلك أقسمث عليك بحق رسول لما أخبر تني بما أمرت به قنبر حتى قال لك : إنها امرآة؟

قال: أمرته أن يعد أضلاعه، فإن كانت أضلاعه اثني عشر ضلعا فهو ال رجل، وذلك إن الله تبارك وتعالى لما أراد أن يخلق حواء ألقى على آدم السبات، فنام ، وأخذ ضلعا من أضلاعه من الجانب الأيسر فخلق منه حواء، فالرجل له اثنا عشر ضلعا من أجل ذلك.(1) 115/259-ومن ذلك : ما قضاه لمللا في رجل جاء ته امرأته فقالت : يا أمير المؤمنين، زوجي عنين، وإنه لا يأتي النساء، فدعاه، فقال: كذبت أنا آتيها.

(1) انظر : الرواية الأولى : ح 7و14و 15.

Bogga 260